نعتذر لأطفال غزة مئة ألف ألف مرة : لأننا رأيناهم يُقتلون برصاص الحقد...و يغتالون بشظايا العنصرية... ويدفنون أحياء تحت الأنقاض بفعل الجبن... لم نفجع لموتهم.... ولم نحزن لرحيلهم... ولم يقهرنا استفراد العدو بهم... ولم يحركنا دمهم المسفوح غدراً على مذابح براءتهم.
نعتذر لأطفال غزة لأننا خذلناهم.... أنجبناهم نظن أنا أهل لهم لكننا عجزنا عن حمايتهم... فتركناهم ذات ليل لذئاب بشرية لا خلق ولا دين ولا قيم إنسانية في نفوسهم.
نطأطئ الرأس الذي ما عرفنا كيف نبقي عليه شموخ العروبة.... وكرامة الإسلام... نعتذر ونحن على يقين بان تلك الأرواح البريئة وقد صارت إلى رحاب الله ، تنظر إلينا.... مشفقة على حالنا... تقول ببراءة : ردوا عليكم اعتذاركم... وابحثوا في أنفسكم ما يرد عليكم كرامتكم عندها تطمئن أرواحنا انه ما تم اغتيالها دون طائل. :pale: