وانا في المدرسة احببت ان اكتب شيئا فكتبت:-
الصداقة امر مستحيل ان يتحقق ومن المستحيل ان تجد اصدقاء حقيقيين قد تجد اصحاب كثيرون قد تحبهم ولاكن هل سيحبونك قد تحنو عليهم ولاكن هل سيحنو عليك قد تشتاق اليهم ولكن هل سيشتاون لك قد تكون معهم الصداقة امر عادي قد تنساها وينسوها بسهولة ولكن مهما كانوا اصدقائك لن تقبل منهم الخيانة وسيبقو اصدقائك................
وبعدما قرأتها صديقتي كتبت لي:-
يا اختي لا تكوني كئيبة وحزينة في هذه الحياة بل عيشي الحياة بحلوها ومرها مهما كانت قاسية ومؤلمةفهذه هي الحياة لا تعطينا كل ما نريد (( هذه هي سنة الحياة)) وإن لم تجدي الصديقة الوفية التي تريدينها فلا بد من ان يأتي اليوم التي تجدينها .....
فرددت عليها :-
إن الحياة لئيمة تهدي محبيها سما يقتل الاخلاق والمشاعر سما دمر العرب وأطفئ فيهم المشاعر عشنا بها ونحن نعلم انها تقتلنا ومع ذلك احببناها بحلوها ومرها فإلى متى سنبقى نحبها وهي تجرعنا السم بكأس القهر والذل
فأجابتني:-
طالما نحن نعيش بها سنتجرع السم فهاذا هو القدر ولا شيئ يقف امام هذا القدر ولكنها لا تجرعنا السم في جميع الاحيان ولا تجرعه لكل لأناس ولكن المؤمن بالله يبقى على ثبات مهما تجرع السم لأن ايمانه يبقيه محمي من هذا السم الذي يسقى بكأس القهر والذل
وفي النهاية كتبت لها قائلة:-
هل قدرنا ان نبقى في الذل والهوان وكما أن الدعاء يقف في وجه القر فلندعوا لله ان يصلح من حالنا ونمضي في سيرنا.